كيف تحدد طريق حياتك
صفحة 1 من اصل 1
كيف تحدد طريق حياتك
دائما ما كان هذا الموضوع يشغل بالي وتفكيري وكل كياني لأنني اشعر أن مصيري غالبا يتوقف على بعض التفكير والأهداف التي أريد أن أحققها لنفسي والخطوات التي أريد أن أمشيها حتى اصل لما أريد..
هل سألنا أنفسنا يوماً : ماذا نريد أن نحقق في حياتنا؟
بعض الشباب لا يعرفون ماذا يريدون من الحياة,وما هي أهدافهم,فهم يعيشون في الحياة بدون هدف واضح أو محدد.
وهناك البعض الآخر ممن يريدون تحقيق أشياء معينة في حياتهم دون هدف واضح من ورائها,إنما هم يحلمون فقط بالحصول على هذه الأشياء.
مثلا: هناك من يقول: ( أريد أن أكون مشهوراً) أو ( أريد أن أصبح غنيا).
إن معرفة الهدف من وراء الأمنية..هو أول الطريق لتحقيق هذه الأمنية.
فالطالب مثلاً إذا كان يريد التفوق الدراسي ويعرف الهدف من وراءه والفائدة التي ستعود عليه بعد النجاح في دراسته والتخرج والعمل,فإنه بذلك يكون قد بدأ أولى خطواته على طريق تحقيق حلمه ويحرص على الاستذكار باجتهاد وحماس.
إذاً لابد من تحديد الهدف .. وبعد ذلك نبدأ في تحقيق أولى خطوات النجاح في تحقيق هذا الهدف وذلك عن طريق:
- كتابة قائمة بالأشياء المرغوب في تحقيقها والهدف من وراء تحقيقها مما يجعل الصورة أكثر وضوحاً في الأذهان,فلا يحدث تخبط في الطريق أو حيرة وضلال.
- اختيار الأهداف ينبع من داخل الشخص نفسه( ولا داعي لتدخل الآخرين) فكل شخص يعرف قدرات نفسه وإمكانياته التي تختلف بالضرورة من شخص لآخر,وعلى كل إنسان أن تكون لديه قناعة بقدراته وإمكاناته ومحاولة إبرازها في صورة براقة,ولا بأس من أخذ المشورة من أهل الثقة.
- العزيمة الصلبة والإرادة القوية . فكلما أخفق الإنسان في تحقيق هدف ما فعليه النهوض وعدم الاستسلام أو التراجع بل عليه المحاولة مرات عديدة مع تحسين الأداء والإصرار على النجاح.
- كلنا نعلم حقيقة أن الحياة مليئة بالمتغيرات ولا يعلم المستقبل إلا الله سبحانه وتعالى,فعلينا أن نجعل خطط المستقبل مرنة قابلة للتغيير لكيلا نصاب بالإحباط إذا اضطرتنا الظروف إلى بعض التعديلات فيها.
- الواقعية..لابد أن نتسم بالواقعية ولا ندع خيالنا يجمح بنا لأشياء بعيدة لن تفيد لكيلا تتبدد طاقاتنا وجهودنا, فكل ميسر لما خلق له,علينا القيام بدورنا المحدد لنا على أكمل وجه ولا نجعله يتشعب ليشمل أكثر مما يحتمل.
- السعي.. فلا يجب أن ننتظر الأحلام أن تتحقق ونحن واقفون في مكاننا, فخريج الجامعة مثلاً الذي ينتظر أن يأتيه أحد بعمل ,لابد أن يتحرك وهو يطرق أبواب العمل مهما كانت بسيطة فإنها أفضل من لا شئ,ويحاول تنمية مهاراته بقدر المستطاع للحصول على الفرصة الأنسب والأفضل.
- استغلال المواهب والخبرات المتاحة لدى كل شخص لتحقيق المعيبب من وراءها,أفضل من وضع الآمال في الوظيفة الحكومية والجلوس على المكاتب, فليحاول كل شخص لم يحصل على الوظيفة أن يبدأ مشروعاً صغيراً يدر عليه الربح المناسب.
- وأهم خطوة لتحقيق الأهداف هي عدم الاعتماد على الحظ في تحقيق الآمال ,بل الاعتماد على الله أولاً ثم على قدراتنا والحرص على تنمية هذه القدرات باستمرار.
وفي النهاية .. أرجو من كل من يدخل هذا الموضوع أن يكتب عن الطرق التي يتخذها لتحقيق أهدافه في الحياة..
وعلينا جميعاً أن نهتم بتحديد طرق حياتنا من البداية لكي نسير فيها بكل ثقة ونجاح ويقين
هل سألنا أنفسنا يوماً : ماذا نريد أن نحقق في حياتنا؟
بعض الشباب لا يعرفون ماذا يريدون من الحياة,وما هي أهدافهم,فهم يعيشون في الحياة بدون هدف واضح أو محدد.
وهناك البعض الآخر ممن يريدون تحقيق أشياء معينة في حياتهم دون هدف واضح من ورائها,إنما هم يحلمون فقط بالحصول على هذه الأشياء.
مثلا: هناك من يقول: ( أريد أن أكون مشهوراً) أو ( أريد أن أصبح غنيا).
إن معرفة الهدف من وراء الأمنية..هو أول الطريق لتحقيق هذه الأمنية.
فالطالب مثلاً إذا كان يريد التفوق الدراسي ويعرف الهدف من وراءه والفائدة التي ستعود عليه بعد النجاح في دراسته والتخرج والعمل,فإنه بذلك يكون قد بدأ أولى خطواته على طريق تحقيق حلمه ويحرص على الاستذكار باجتهاد وحماس.
إذاً لابد من تحديد الهدف .. وبعد ذلك نبدأ في تحقيق أولى خطوات النجاح في تحقيق هذا الهدف وذلك عن طريق:
- كتابة قائمة بالأشياء المرغوب في تحقيقها والهدف من وراء تحقيقها مما يجعل الصورة أكثر وضوحاً في الأذهان,فلا يحدث تخبط في الطريق أو حيرة وضلال.
- اختيار الأهداف ينبع من داخل الشخص نفسه( ولا داعي لتدخل الآخرين) فكل شخص يعرف قدرات نفسه وإمكانياته التي تختلف بالضرورة من شخص لآخر,وعلى كل إنسان أن تكون لديه قناعة بقدراته وإمكاناته ومحاولة إبرازها في صورة براقة,ولا بأس من أخذ المشورة من أهل الثقة.
- العزيمة الصلبة والإرادة القوية . فكلما أخفق الإنسان في تحقيق هدف ما فعليه النهوض وعدم الاستسلام أو التراجع بل عليه المحاولة مرات عديدة مع تحسين الأداء والإصرار على النجاح.
- كلنا نعلم حقيقة أن الحياة مليئة بالمتغيرات ولا يعلم المستقبل إلا الله سبحانه وتعالى,فعلينا أن نجعل خطط المستقبل مرنة قابلة للتغيير لكيلا نصاب بالإحباط إذا اضطرتنا الظروف إلى بعض التعديلات فيها.
- الواقعية..لابد أن نتسم بالواقعية ولا ندع خيالنا يجمح بنا لأشياء بعيدة لن تفيد لكيلا تتبدد طاقاتنا وجهودنا, فكل ميسر لما خلق له,علينا القيام بدورنا المحدد لنا على أكمل وجه ولا نجعله يتشعب ليشمل أكثر مما يحتمل.
- السعي.. فلا يجب أن ننتظر الأحلام أن تتحقق ونحن واقفون في مكاننا, فخريج الجامعة مثلاً الذي ينتظر أن يأتيه أحد بعمل ,لابد أن يتحرك وهو يطرق أبواب العمل مهما كانت بسيطة فإنها أفضل من لا شئ,ويحاول تنمية مهاراته بقدر المستطاع للحصول على الفرصة الأنسب والأفضل.
- استغلال المواهب والخبرات المتاحة لدى كل شخص لتحقيق المعيبب من وراءها,أفضل من وضع الآمال في الوظيفة الحكومية والجلوس على المكاتب, فليحاول كل شخص لم يحصل على الوظيفة أن يبدأ مشروعاً صغيراً يدر عليه الربح المناسب.
- وأهم خطوة لتحقيق الأهداف هي عدم الاعتماد على الحظ في تحقيق الآمال ,بل الاعتماد على الله أولاً ثم على قدراتنا والحرص على تنمية هذه القدرات باستمرار.
وفي النهاية .. أرجو من كل من يدخل هذا الموضوع أن يكتب عن الطرق التي يتخذها لتحقيق أهدافه في الحياة..
وعلينا جميعاً أن نهتم بتحديد طرق حياتنا من البداية لكي نسير فيها بكل ثقة ونجاح ويقين
mr.MemO- المشرف العام
- عدد المساهمات : 52
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/03/2010
الموقع : المدينه المنوره
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : رااايق على طوول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى